الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية وزير التجهيز السابق ينفي إسناد 1000 منزل إلى منتمين الى روابط حماية الثورة وموالين لأحد الأحزاب الحاكمة

نشر في  07 مارس 2014  (12:59)

على خلفيّة الاتهامات التّي وجّهتها إحدى الصّحف اليوميّة لوزارة التّجهيز باكتشاف وزير التجهيز الجديد الهادي العربي تجاوزات إدارية وأسعار وهمية، وبناء مساكن على أراض فلاحية غير صالحة للبناء ضمن مشروع بناء 30 ألف مسكن اجتماعي الذي أقرته حكومة الجبالي، أكّد محمّد سلمان وزير التّجهيز السّابق في تصريح خصّ به "الإخباريّة" أنّه لبناء مساكن اجتماعيّة، حصلت الوزارة على أراضي على ملك الدّولة وأخرى اشترتها من الوكالة العقاريّة للسكنى ووزارة أملاك الدّولة صادقت على الأسعار عن طريق خبراء تابعين لها.

كما أضاف سلمان أنّه تمّ اختيار أراضي صالحة للبناء، إلاّ أنّ ندرة الأراضي في بعض المناطق، اضطرّ الوزارة إلى اقتناء أراضي فلاحيّة مجاورة لمناطق مشمولة بأمثلة التّهيئة، وقد تمّ في هذا الإطار انجاز قانون استثنائي لتغيير صبغة الأراضي من فلاحيّة إلى أراضي صالحة للبناء وقد لقي مشروع هذا القانون استحسان أعضاء المجلس التّأسيسي واعتبروه قانون ثوري على حدّ تعبيره.

من جهة أخرى، أوضح سلمان بخصوص خبر إسناد المنازل إلى 1000 منتفع ينتمون إلى روابط حماية الثورة وموالين لأحد الأحزاب الحاكمة سابقا، خاصّة وأنّه قد تم سابقا اتهام كاتبة الدولة السابقة بتغيير القوائم الأصليّة، أنّ هذا الخبر لا أساس له من الصّحّة ومن يملك أيّ معلومات بهذه الخصوص يمكن أن يتوجّه للقضاء ويشتكي على الوزارة ويقاضيها، مضيفا أنّ المنتفعين أنّ المساكن الاجتماعية لم يتمّ انجازهم بعد وقد تمّ توزيعهم على الباعثين العقاريين العموميين، ومن المتوقّع على حدّ تعبيره أن يتمّ بمجرّد انجاز مساكن عمر المختار (حوالي 801 مسكن) توزيعهم على المنتفعين بهم.

وفي ذات السّياق، أبرز نفس المصدر أنّ يتمّ بعد ذلك عرض الملفّات على لجنة وطنيّة متكوّنة من وزارات التّجهيز والماليّة والفلاحة والدّاخليّة والشّؤون الاجتماعية وأملاك الدّولة وبعد التّثبّت من الملفّات ومراجعتها يتمّ المصادقة عليها، مشيرا إلى أنّه لا يمكن لأحد مهما كانت صفته أو وزنه أن يغيّر القائمة أو يزيد أو يحذف أيّ اسم. وعن عمليّات انجاز هذا المشروع، بيّن محدّثنا أنّا تتمّ عن طريق طلب عروض في الجهة، ويقوم بانجاز هذه المشاريع مقاولين من الجهة ويتمّ مع إدماج أصحاب هذه المساكن في الأشغال لتقاضي أجر وللحرص على جودة البناء.، علما وأنّ جلّ المتمتّعين بهذه المساكن، يعانون من إعاقات أو أمراض أو حالة فقر مدقع على حدّ تعبيره ولا يعرفون ما يحصل في البلاد وليس لهم أيّ انتماءات سياسيّة أو توجّهات فكريّة.

المصدر: الإخبارية